3 قصص مضحكة غاية في الروعة والجمال لن تندم على قراءتها!
لقد قيل عن الضحك أنه ضياء شمس الروح، تذكر دوما أننا لا نملك من أمرنا إلا أن نضحك ونبتسم ونرسل أمرنا كاملا لخالقنا سبحانه وتعالى، فيأتي لنا بالتدبير فسبحانه خالقنا وهو الوحيد القادر على حل كافة أمورنا، فالله عز وجل أحن علينا من ألف سند ومن ألف كتف، فسبحانه يبقى ويدوم لنا حين لا يبقى ولا يدوم أحد.
القصـــــــــــــــة الأولى:
من قصص مضحكة…
بيوم من الأيام تزوج رجل متزوج بالزوجة الثانية دون أن يعلم زوجته الأولى بشيء، أما عن الزوجة الأولى فقد علمت بما فعل ولكنها ادعت أنها لم تعلم شيئا، واستمر زواجها بزوجها ستة عشر عاما، كانت جميع الأمور بينهما بأفضل حال، كانت تشعر طيلة هذه السنوات بالسكينة والسعادة أيضا!
وتوفي زوجها، وما إن انتهى العزاء وانصرف الغرباء اجتمع بها أهل زوجها، أمسك والد زوجها المتوفى زمام الموضوع ولكنها استنفذ وقتا أكثر من اللازم مترددا في البوح بما يريدون، فاختصرت الزوجة الكلام والتي كانت تعلم من الأساس ماذا يريدون، قالت لوالد زوجها: “لا تجهد نفسك وتعذبها أكثر من ذلك، إنني أعلم أن ابنك كان منزوج علي بامرأة ثانية”.
صدم والد زوجها من ردة فعلها وسألها باستنكار: “أكنتِ تعلمين وصابرة ومتماسكة وكأنكِ لم تعلمي شيئا؟!”
فأجابته: “ليست مثلما تتصور، لو أنني اتخذت موقفا وصعدت الأمور حينها لكان زوجي قسم الليالي بيني وبينها، ولقسم المصروف أيضا بيني وبينها، ولكان رحل إليها كلما نشب خلاف بيني وبينه؛ ولكني بسبب ما فعلته كان كل الليالي معي، كان يخشى من معرفتي خوفا من ردة فعلي، زاد مصاريفي الشخصية ومصاريف أبنائي، كان على الدوام يكسب رضايا ويخشى من اللحظة التي يكشف فيها أمره، لقد عشت برفقته آخر 16 عاما كالأميرات المدللات، ملكة متوجة، ماذا أريد أفضل من ذلك؟!”
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة واسعد قلبك من خلال: 3 قصص مضحكة للكبار انعم بضحكة تخفف عنك التوتر
القصــــــــــــــــــــة الثانيــــــــة:
من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…
أخذت هذه القصة من مذكرات زوجة خفيفة الدم والظل أيضا!، تقول: “استيقظت من شهرين ماضيين من النوم مبكرا، وطبعاً كان لابد أن أوقظ زوجي من نومه، ونظرا ولأن نومه ثقيل للغاية، دخلت غرفة النوم وأغلقت الباب خلفي وأسدلت الستائر وأطفئت الأنوار بطريقة جعلت الغرفة مظلمة تماما”!
وأكملت في كتاباتها: “أحضرت ملاءة سرير، وجعلتها على زوجي من كافة الاتجاهات وقد كانت ذات لون أبيض ناصع، وجعت نفسي بجانبه واقتربت منه رويدا رويدا وهمست في أذنه: (من ربك؟.. ما دينك؟.. ماذا تقول في الذي بعث إليك؟!)
وفجأة وجدته يقفز من مكانه والفزع هائم على سائر جسده الذي بات ينتفض بشدة، أخذ يركض داخل الغرفة المغلقة ويحاول أن يفتح بابها ويصرخ فزعا وهو يقول: (الله ربي ..، والإسلام ديني..، ومحمد نبيي ورسولي)!
وبينما كان يركض بالغرفة اصطدمت يده بزر الأنوار فأنارت جميعها، وإذا به تقع عينيه علي بإحدى زوايا الغرفة وأنا منطوية على نفسي أحاول أن أكتم أصوات الضحكات بداخلي، وإذا به يضع حزامه الخاص والذي كان من الجلد الطبيعي في يده وينهال علي ضربا مبرحا!
ولم تكتفي بكتابة ذلك وحسب بل أدرجت أيضا، لم ينتهي من الضرب حتى جعلني أنطق الشهادتين، حملني بين ذراعيه لأقرب مشفى، والحمد لله رب العالمين غادرتها من أيام قلائل وأخضع حاليا للعلاج الطبيعي، أما عن زوجي فأدعو له بالشفاء العاجل، مسكين في حاجة ماسة للعلاج النفسي، لا يحتمل المزاح نهائيا!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة واسعد قلبك من خلال: 4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك
القصـــــــــــــــــــــة الثالثـــة:
من قصص مضحكة مميزة للغاية…
جاء في الذكر أنه كان هناك رجل يعمل طوال حياته، وقد ادخر الكثير من الأموال، وحينما شعر بدنو أجله قال لزوجته: (عندما أموت أوصيكِ بأن تضعي معي بكفني نصف أموالي التي جمعتها طوال حياتي!).
لقد أراد أن يأخذ نصف الأموال التي جمعها طوال حياته وأمضى عمره كاملا في جمعها والعمل على مضاعفتها معه للدار الآخرة!، وبالفعل أخذ وعدا من زوجته بذلك وبما أراد، وأنه عندما يتوفى فإنها ستضع نصف الأموال معه بكفنه مثلما أراد.
وعند وفاته وبعد أن وضع داخل الكفن، وكانت زوجته تجلس تبكي عليه بجانبه، وجميع الأهل من حولهما يواسون الزوجة المكلومة والأبناء والحزن قد خيم على الجميع، اقتربت منها صديقة عمرها والتي كانت تثق بها ثقة عمياء والخرى تبادلها نفس الثقة قبيل الاستعداد لحمل الجنازة والخروج بها من المنزل، فسألتها صديقتها عن تنفيذها لوصية زوجها الراحل، فأومأت برأسها ونهضت من مكانها وذهبت لتعود بصندوق معدني ووضعته داخل النعش قبل حمله من قبل الرجال وأخبرت الجميع بانها وصية زوجها.
وما إن أغلقت النعش رويدا رويدا وحملوه الرجال ورحلوا به بعيدا، سألتها صديقتها متعجبة مما فعلته قائلة: “إنني أعلمكِ جيدا، أعلمكِ أكثر مما أعلم نفسي، بكل تأكيد إنكِ لم تضعي نصف أموال زوجكِ بداخل النعش مثلما طلب منكِ زوجكِ وأوصاكِ بذلك، فصديقتي ليست مغفلة”!
ردت عليها صديقتها قائلة: “إنني أعمل بتعاليم ديني الإسلامي قدر الإمكان، لذا لا يمكنني نهائيا أن أخلف وعدا أعطيته لزوجي وأخون ثقته ولا أطيعه، لقد وعدته أن أضع نصف كل أمواله في النعش معه”
فسألتها صديقتها بتعجب واستغراب شديدين: “أأفهم من ذلك هل أنكِ وضعت الأموال في النعش معه؟!”
فقالت الزوجة: “لقد جمعت كل أمواله ووضعتها في حسابي بالمصرف، وحررت له شيكا بنصفها كما وعدته، فدعيه يصرفه وقتما شاء”!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة واسعد قلبك من خلال: قصص مضحكة للبنات لن تتمالك نفسك أعدك بذلك
